هل أنتِ مستعدة للفطام؟ وهل طفلك مستعد أيضًا؟
غالبًا ما يحدث الفطام بشكل تدريجي وطبيعي، دون تخطيط مسبق. لكن أحيانًا تحتاج الأم أو ترغب في فطام طفلها قبل أن يتوقف من تلقاء نفسه عن الرضاعة.
وفي هذه الحالة، من الأفضل أن يتم الفطام تدريجيًا، لأن الفطام المفاجئ قد يكون مؤلمًا جسديًا للأم، وصعبًا عاطفيًا على الأم والطفل معًا.
متى يكون الوقت مناسبًا للفطام؟
إليكِ مؤشرات تدل علي ان طفلك مستعد للفطام:
عمر طفلك تجاوز السنة أو 14 شهرًا. يتناول ثلاث وجبات صلبة كاملة يوميًا. بدأ يقلل تلقائيًا من عدد جلسات الرضاعة. بدأت كمية الحليب تقلّ ولا يمكن استعادتها. طفلك بدأ يرفض الرضاعة أو الزجاجة من تلقاء نفسه. حصلتِ على موافقة طبيب الأطفال الخاص به.
خطوات فطام آمنة وسلسة
إذا وصل طفلك إلى مرحلة الاكتفاء بجلسة رضاعة واحدة يوميًا (غالبًا قبل النوم)، فابدئي بهذه الخطوات:
أبعدي الزجاجات عن ناظريه تمامًا. تجنبي كشف الثدي أمامه. حتى لا تُثار لديه الرغبة في الرضاعة مجددًا. لا تتحدثي عن الرضاعة أو الزجاجة أمامه. زودي عدد الوجبات اليومية وكميتها. لتضمني شعوره بالشبع والراحة. احرصي أن تكون وجباتهr شهية ومتنوعة. ابدئي في تأسيس روتين نوم جديد. كقراءة قصة، أو تشغيل موسيقى هادئة بدلاً من جلسة الرضاعة.
كيف تعتني الأم بنفسها أثناء الفطام؟
اشربي شاي الميرمية أو ضعي أوراق الكرنب الباردة على الثدي، فهي تساعد على تقليل إفراز الحليب طبيعيًا. استشيري طبيبكِ بشأن أدوية آمنة تقلل من إدرار الحليب. لا تتعجلي في إيقاف الحليب فجأة. انتظري يومين على الأقل من الفطام الهادئ قبل أي خطوة دوائية. لو شعرتِ بألم في الثدي، يمكنكِ تفريغ كمية بسيطة يدويًا أو باستخدام مضخة، لكن دون مبالغة حتى لا يُعاد تنشيط إفراز الحليب.
أخيرًا…
الفطام خطوة كبيرة في رحلة الأمومة، ومليئة بالمشاعر المتضاربة. امنحي نفسكِ وطفلكِ الوقت، وكوني رحيمة بكِ وبه، وذكّري نفسك دائمًا: أنتِ أم رائعة 💛
