إزاي نرجّع التركيز، والخيال، والهدوء لحياة أولادنا؟

الشاشات في كل مكان—تلفزيون، تابلت، موبايل—وأطفالنا منجذبين ليها طبيعي. لكن الإفراط فيها بيأثر على نومهم، تركيزهم، ومزاجهم. طب نعمل إيه عشان نقلل من الشاشات من غير ما نحارب كل يوم؟

يعني إيه “وقت شاشات كتير”؟

حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال:

أقل من سنتين: مفيش شاشات خالص (ماعدا مكالمات الفيديو). من 2 لـ 5 سنين: ساعة واحدة يوميًا من محتوى هادف. أكبر من 6 سنين: نحط حدود واضحة، ومش تخلي الشاشات تعطل النوم أو اللعب أو الوقت العائلي.

علامات إن الطفل محتاج يهدى من الشاشات:

نوبات غضب لما نفصل الجهاز. دايمًا بيطلب “حلقة كمان”. مش مهتم بأي حاجة من غير شاشة. تقلبات مزاج، نوم مضطرب، أو وجع في العين.

خطوات لطيفة لتقليل الشاشات:

استبدلي مش تمنعي: وفري بديل ممتع—ألغاز، تلوين، رقص. مناطق خالية من الشاشات: مفيش شاشات في أوضة النوم أو على السفرة. كوني قدوة: خليه يشوفك بتقري أو بتفصلي عن الشاشة. استعملي تايمر مرئي: عشان يفهم إمتى الوقت يبدأ وينتهي. ابدأي بالتدريج: قللي الوقت يوم ورا يوم، مش مرة واحدة.

ملحوظة أخيرة:

تقليل الشاشات مش عقاب. ده رجوع للعب الحقيقي، الراحة الحقيقية، والانتباه الحقيقي.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *