AR: هل صبغة الشعر الخالية من الأمونيا آمنة أثناء الحمل؟ اعرفي الإجابة، وأهم النصائح لاختيار المنتجات الآمنة لشعرك وجنينك خلال الحمل.

في الثلث الثاني من الحمل، تبدأ بعض الأمهات في العودة لأنشطتهن اليومية، ومن بين الأمور التي تُطرح:

هل يمكنني صبغ شعري أثناء الحمل؟

وهل الصبغة الخالية من الأمونيا فعلاً آمنة؟

الإجابات تختلف بين الأطباء، لكن هناك بعض المبادئ التي يمكنكِ الاعتماد عليها لاتخاذ قرار يناسبك ويضمن سلامتك وسلامة الجنين.

أولاً: هل الأمونيا ضارة فعلًا أثناء الحمل؟

الأمونيا مادة كيميائية قوية، وقد تُستَنشق أو تُمتص بنسبة ضئيلة عند استخدام الصبغات التقليدية.

القلق الأساسي هو تأثيرها المحتمل على تطور الجنين، خصوصًا في الثلث الأول من الحمل، وهو وقت تكوّن الأعضاء الحيوية.

وماذا عن الصبغات الخالية من الأمونيا؟

البدائل الخالية من الأمونيا تعتبر أكثر أمانًا نسبيًا، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. لكنها:

قد تكون أقل فاعلية من حيث الثبات والنتائج الطويلة. تحتوي أحيانًا على بدائل كيميائية أخرى، لذا يجب قراءة المكونات بعناية.

ما هو الأفضل؟ إليكِ خياران آمنان:

إن كان لا بد من صبغ الشعر: استخدمي صبغة خالية من الأمونيا، في مكان جيد التهوية، وابتعدي عن فروة الرأس قدر الإمكان. إن لم يكن هناك ضرورة: فمن الأفضل تأجيل صبغ الشعر، أو أي علاج كيميائي (مثل الكيراتين أو الفرد)، لما بعد الولادة، حفاظًا على سلامتك الكاملة.

نصيحة Mama’s Guides لك:

استشيري طبيبك إذا أمكن، خاصة إن كان لديكِ حمل حساس. اقرئي مكونات المنتج بعناية. لو اخترتِ الصبغة، اجعليها في الثلث الثاني أو الثالث، وليس الأول.

لأن الجمال الحقيقي يبدأ من الراحة النفسية… وخط الأمان يبدأ من قرار واعٍ ومحسوب 🌿

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *